نــظـرا" لكثرة الأفكار التي يمكن كتابتها عن الجامـعــة ، أحببت أن أتحدث عن أنماط بنات هذه المرحــلـة ،
فى الجامعة يختلفن الطالبات بإختـلاف التربية والواقع المحيــط بهنَ ،
فنجد من تحب البهـرجـة و اخرى لا يهمها الا دراستها واحترام ذاتهــا و ايضا من تجمع صفات مشتركة بين البهرجة وجذور التربية تبقى بداخلها
أكتـب عن ذلك لتوقعـي ان تقرأ احداهن ما كتبته ويكون سببا" لرجوعـها لعقلها المنوَم بملذات الدنيـا وصيحاتها ليستفيق للواقع
* طـالــبـة المــوضــة
تطاير عقـلها ببسـاط " الموضـة " وحـب الظهور و أصبح كل ما يشغل فِكــرهـا " هتلبس ايه وهي رايحة الجامعة يخليها اكتر واحدة تتعاكس وتبين مفاتنها " وكـأن المعاكسة اصبحت دليل على جمالهـا وان العــُـريَ كأنـَـه مسابقـة تحاول كل منهنَ جاهدة فى الوصول لأعلى درجاتــها ، فـأصبـح " الستريتش " بديــل لـ " البنطلون الإسكيني " نظرا لان " البنطلون مش ديـَـــق كفاية الدِيــق اللى هى عاوزاه "
فأصبح ما نلبسـه تحت الملابس الخارجية هو نفسه الملابس الخارجيـة !!
ومثله مثل " البادي الكارينـا " وباقي الملابس الداخليــة سنراها يوما" معروضـة للخروج للشارع بها وستصبح موضة ان لم تكن كذلك الآن !!
_ والبنات دي بتعمل كده لضعف فى نفسها انها لو لبست محترم مش هيتبصلها ولا هتتعاكس ! ويمكن كمان يتقال عليهم معقديــن ! .
* طـالــبـة الحجاب " النـُص كـُـم
مثلها كالتي قبلـها ، باختلاف طفيف جدا" هو قطعة قمـاش من الواضـح انها كانت متبقية من تفصيـل شيئا" ما ، تضعها على رأسها لتخفي القليل من شعرها .
* طـالـبـة الحيــاء والعـفـة
وهى المتمثــلـة بــآداب طالبـة العلم الحقيقيــة ، المتوشحة بكساء الحياء والعفة ، ومعاملتها مع الاخرين متميزة بكل
توقير واحترام لمن تنهل من معين علمها ألا وهم أستاذاتها ، لا تتجاوز ابدا حدود التعامل مع الزملاء ، لا يهمها ان ينظر لها شاب بإعجاب بل متيقنة ان الشاب عندما يـُفـكـر فى بـِدء حيــاة صحيــحة وبناء اسرة فلن يختار الا تلك الصفات المتمثلة فيها ،
ومـؤمنـــة ان جمالها الصارخ ومفاتنها تــَتــوَج فى حياءهــا واحتشامــهـا ، وحفاظها على أعيــُن الشبــاب من النظـر لما يغضب الله .
_ اذا" فـشتــَان شتـَــان الــفرق بين هذه وتِلك ، بيــن الحيــاء والنقـاء والفتاة الموضوية المبهـرجــة .