يتعلل بالقدر و يفرق بيني و بين الحياة
أحقا حكم القدر ام اني ادمنت قول الأه؟؟
ألهذا الحين لم يعرف ان حبه سر الحياة؟!
يجادلني في حب سكن قلبي و ضلوعي
ويشكك في حب له اشعلت كل شموعي
فليس بدليل علي حبي في بعدي عنه دموعي
تصارعت انا و كرامتي من اجل هواه
وكان محكوم عليها ان تفارق الحياة
أتذكر حتي الآن تلك الأنة و تلك الاه
أتذكر همساتها "أتعودي اليه بعد ان ترككي غريقة دون امل في النجاة؟!"
أبيت ان اسمعها و تعللت باني لا اكون الا بوجودي نجمة في سماه
كم كانت نظراتها قاسية و شرعت تذكرني بغدره و ألم قلبي منذ التقاه
تذكرني بجروحي الشاهدة عليه و علي شيخوخة قلبي بعد صباه
علي مذلتي لها امام جبروته و انا اقسم له بانه كل ما اتمناه
علي جرحي لها كلما رفض حبي وانا اخبره باني ليس لي سواه
ولكني ابيت ان اسمعها وتركتها تنزف ألما و قبلت بالعودة اليه فأنا لا اقوي علي ان انساه
شهدت مصرعها امام عيني ولكني فضلت عليها ان اكون ملكة لقصر غرام انا و هو توهمناه
واستيقظت من غفلتي لأجد نفسي اجلس امام اطلال قصري نادمة
قتلت كرامتي بخنجر حبه وأدركت اليوم كم كنت آثمة
سنوات مرت و أخري آتية و ستظل جروحي حية مؤلمة
سأظل أتألم حتي الموت و هذه نهاية من كانت بالسراب متيمة